صدر حديثا: كتاب "شظايا الذات تأملات إنسانية " للكاتبة تسنيم عواودة
عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، يقع الكتاب 186 صفحة من الحجم المتوسط، طباعة قشيبة.
ورد في مقدمة الكتاب "هذا الكتاب لا يقدم إجابات.. بل يطرح الأسئلة. أسئلة نولد بها، ونمضي أعمارنا نحاول فهمها، أو الهروب منها. تتمحور فصول هذا العمل حول الإنسان؛ ذاته، هويته، قلقه، حريته، الذاكرة التي تسكنه. عن الحب الأول الذي لا ينسى، عن الصمت حين يصبح أبلغ من الكلام، عن الخير الذي لا يزال يسري بيننا رغم خيبات العالم. كتبت هذه النصوص بلغة فلسفية تأملية بسيطة لا تحتكر الفهم ولا تتعالى على القارئ. إنها دعوة إلى الإنصات الداخلي، وإلى النظر للأشياء كما لو أننا نراها أول مرة".
من عناوين الكتاب؛ وطن بذاكرة دامية، رحلة الذات إلى ذاتها في ظل الآخر، الطفل الذي بداخلنا، من رحم المعاناة، صدى الصمت، العين التي تفكر، غفران مفقود، ثقل الوجود، ظل الانتظار، حين ينبت الورد بالرئة، ما وراء الكلمات، متشابهون رغم الاختلاف، مشاعر تخشى أن تتجلى، الوهم الذي نخلقه، بقايا الحب في زمن العابرين، عدالة مؤجلة، تأملات في الندم.
كتاب "شظايا الذات" لا يبحث عن معنى الحياة ولا يحاول الإجابة عنه، بل ينطلق من فكرة أن المعنى لا يُمنح، بل يُكتشف من داخل الإنسان نفسه، حين يجرؤ على النظر إلى ما كان يتجنّبه طويلاً.
هو أشبه برحلة تأملية يخوضها القارىء في فهم الذات، الحريّة، الانتماء، والمشاعر، وكل ما يشكّل ملامح الوجود الإنساني.