العذراء قِدّيسَة
بتِـبقى العذرا قِدّيــسِـــه الجــوهرَه والنَّفـــيسِــه
واللّي بكِلمِــه بيــمِسّــــا بيكون واطي وخسيسِ
والعذرا حِبْلَــــت بالرّوح قُدْسِ الرّوح ظَــلَّـلها
ريحِتها العِطر بيفــــوح بتاجِ المُلْـــكِ كَــلَّـــلْها
بِتلاقي بوَجها السّــموح بالجَـــمـــالِ كَمَّـــلــها
الأُم ال بِتداوي مجروح بتِحمــيكَ مِنِ ابـليـــسِ
أُم يــســـوعِ العفـــيفِــه ما في شي بــيدَنِّســـها
منِ الشِّبـــهاتِ نظــيفِه الرّبِّ العالي قَــدَّســـها
بالأخــلاقِ شريـــفِـــه ثيــابِ الطُّـــهْرِ لَبَّســها
وِالِعقـــولِ السّـــخيفِــه جُــوّا الشَّــكِّ حَبـــيسِــه
قالوا ياللّــي ما بيِنـقال والطّاهِر ما بيــرحَمــوه
اللّه مِــعطــيها الكمـــال كيــف الرَّبِّ بيِــتِّهـــموه
واختـارا ربُّ الجـــلال هالصّالح كيف بــيذِمّـوه
الرّبّ العالي ما بيِنطال للكُـفرِ وِقــعوا فَريسِـــه